الأربعاء، 10 يونيو 2009

تعويـذة عشــق



بين يومي وأمسي



صفحات صفراء مطوية



كانت تحمل كل أحلامى



لم يكن لها أوان في هذا العصر



لم أدر أين أضعها ... ومن سيسمعها ... وهل تبقى منها شيئ في شراييني



أم أنها تمزقت مثل كل شئ



اليوم أصبح الحلم إرهابا في عصر الملوك ... والجمال مجــون .... والصداقة فســق



أخبرتهم بالأمس ... اننى لن أدفن ... بل سيظل جثمانى المحنط هاهنا



داخل تابوت أسود ... تحت مسلة فرعونية عتيقة ... وسأضع فوق قبري تعويذتى الأخيرة



حتى يجيء يوم تغيب فيه الشمس ... وتعصف الريح بمكانى ....



لتأخذنى بعيدا عن كوكبكم ...



مسجلة داخل أذهانكم ... لحظة عشق ... فرعونية

هناك تعليق واحد:

shimaa yousef يقول...

الأستاذ أيمن
لك منى كل التحية والتقدير
كلمات أكثر من رائعة
عبرت بها عن معانى وأشياء كثيرة
نشعر بها ونتحدث بها اكتر
وفى أنتظار المزيد