تعويـذة عشــق
بين يومي وأمسي
صفحات صفراء مطوية
كانت تحمل كل أحلامى
لم يكن لها أوان في هذا العصر
لم أدر أين أضعها ... ومن سيسمعها ... وهل تبقى منها شيئ في شراييني
أم أنها تمزقت مثل كل شئ
اليوم أصبح الحلم إرهابا في عصر الملوك ... والجمال مجــون .... والصداقة فســق
أخبرتهم بالأمس ... اننى لن أدفن ... بل سيظل جثمانى المحنط هاهنا
داخل تابوت أسود ... تحت مسلة فرعونية عتيقة ... وسأضع فوق قبري تعويذتى الأخيرة
حتى يجيء يوم تغيب فيه الشمس ... وتعصف الريح بمكانى ....
لتأخذنى بعيدا عن كوكبكم ...
مسجلة داخل أذهانكم ... لحظة عشق ... فرعونية
هناك تعليق واحد:
الأستاذ أيمن
لك منى كل التحية والتقدير
كلمات أكثر من رائعة
عبرت بها عن معانى وأشياء كثيرة
نشعر بها ونتحدث بها اكتر
وفى أنتظار المزيد
إرسال تعليق