الأحد، 15 مارس 2009

حـــواء الرقطــــاء


أنت حواء رقطاء

تتلونين كل يوم بألف لون من درجات الرمال

تتراقصين مع نسمات الليل وترقدين داخل جحورك

وتحسبين أن أنفاقها هي معنى الانتماء

تعيشين وحيدة دون رفيق أو أنيس

فلا معنى للذكورة لديك سوى الرغبة في عدم الفناء

تدفعين سُمومك دائما داخل العروق

تسيطرين على أجسادنا بعد ارتخاء في ليلة حمراء

تغزلين من الحب خيوطك لتغطي بها أستار الضياء

هكذا أنتِ يا فاتنتي ... منذ بداية الخليقة إلى انتهائها

ستظلين دوما .... سبب الشقاء

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

هلا اكتفينا من الجِدال
هلا تحاورنا
و حررنا
ما بيننا..من ابتذال
ووقفنا نحسبُ ما أضعنا
مِن الحياه
بساحات القِتال
و الإتهام.
هلا اكتفينا من الكلام
عن كيدِ حواءِ الذي
أودى بَآدمِ للزوال.
هلا احتسبنا
كَم من الأوجاعِ ترتَعُ
في كياني
كم كسرتَ النفسَ
كسرُك للأواني
و انتهاكِك كلَ أعراضِ المشاعر
هلا احتسبنا كلَ فاجر
أم أن كلَ الكيدِ أُنثى
او أنك أصبحتُ تنسى
أن كيدَك دون رادع
ان جرحَك غيرُ قابل لِلشفاء
هلا اكتفينا من الرياء
و خلعتَ هالاتَ القداسةِ
و النقاء
حتى تراكَ كما أراك
قاضياً بالذنبِ يرميني
لقاعِ المُعتَقَل
عاشقاً بالزيفِ يَهديني
ليحظى بالقُبَل
و تقولَ أن الكيدَ من صُنعِ النساء
عفواً و لكن ...مَن هي حواء؟!
فرعٌ تسلل من كيانِ الكيدِ ذاته
ثم أصبحَ
دون وعيٍ منك أوضح
في صفاتِه.
إن كيدَك كالكبائر
لكُلِ عاهرةٍ أطيافُ عاهر و
إنني إن كدتُ كيداً.. لا أزال
طفلةٌ أحبو بوهني
عند أقدامِ الرجال.
و كفانا من هذا الجدال

Black Cell يقول...

مداخلة رائعة يا هبة

اشكرك على حضورك العطر